المبادىء التطبيقية لعلم التفسير المبنى على اللغة -مقدمة
يقول الكتاب فى رسالة بطرس الرسول الأولى 2 : 5 “ كونوا أنتم أيضآ مبنيين كحجارة حية بيتآ روحيآ كهنوتآ مقدسآ لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح “ ومعنى تعبير الذبائح الروحية هو : - التقدمات التى يقدمها المؤمن أمام عرش الله والتى تتمثل فى الصلاة والتسبيح والخدمة والعطاء وما أليه من تقدمات حب يقدمها المؤمن أمام عرشه ويجب أن يتوافر فيها كل ما كان يجب أن يتوافر فى الذبيحة المعروفة فى العهد القديم ، مثل : - آخروف الفصح كان يجب أن يكون صحيحآ ، شابآ ، يقدمه الفرد من شعب الله ، بكل رضى ، لكى يقبل الله هذه الذبيحة ، ولأن الوعظ هو مثل التسبيح والصلاة والعطاء ، ذبيحة مقدمة على مذبح الخدمة ، فيجب أن يكون كذلك صحيحآ ليس فقط من ناحية توافر ما يوصى به علم الوعظ ، أو الصلاة التى يرفعها الخادم فى طلب الأستنارة لأجل أن يحظى بأرشاد بشأن التعليم الصحيح ، ولكن هناك أيضآ الفحص الدقيق للكلمة وفهمها الصحيح على النحو الذى خرجت به هذه الكلمات فى الأصل اللغوى بواسطة الروح للكتبة الملهمين
ولعل أقرار الأيمان الوستمنسترى ، والذى يعتبر أحد المراجع الرئيسية للدساتير المعمول بها فى الكنائس الكتابية كافة ، وهو يورد النص كما أشار به مارتن لوثر فى مقولته الشهيرة التى لا يعرفها الكثيرين على نحو دقيق عندما قال “ الكتاب المقدس هو القانون الوحيد المعصوم من الخطأ للأيمان والأعمال فى لغاته الأصلية “ ولكن المحدثين ينسون التعبير “ فى لغاته الأصلية “ عند ترديد هذه المقولة، فما دام نص الكتاب يستخدم اللغة وسيلة للتعبير عن فكر الله ، فأن على الخادم أن يتعرف على تلك اللغة الأصلية ليستزيد من فهم هذا الفكر ليوصله بأمانة كما هووكما كان مقصودآ من وراء كلماته للآخرين أيضآ
أهمية العودة لدراسة الكلمة فى لغتها الأصلية
أولآ
اللغات القديمة التى كتب بها الكتاب المقدس كانت تحتوى على عدد من الكلمات أقل مما هى عليه فى اللغات الحديثة ، وقد حدث ذلك بفعل التطور حيث أستحدثت كلمات وأشتقت كلمات أخرى للتعبير عن معانى أكثر تخصصآ ودقة مما كانت عليه اللغة القديمة مما أنشأ عن الكلمة الواحدة المعروفة فى اللغة القديمة عدة مرادفات مكونة من كلمات متعددة فى اللغة الحديثة ، ولكن المترجم أنتقى من بين هذه الكلمات أقربها فى المعنى للغة الأصلية فترجمته تقرب المعنى لذهن القارىء ولكنها لا تنقل له كل ما فى الأصل من معانى
ثانيآ
أن تعدد الترجمات الحديثة يجعل الكاتب متحيرآ فى مدى قرب أو بعد ترجمة ما عن الأصل ، هذا الأختلاف ربما ينشأ عنه ضلال فكرى مثلآ قول الرسول يعقوب بالروح القدس فى رسالته الأصحاح الخامس والعدد 14 “ أمريض أحد بينكم فليستدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت بأسم الرب ---- ألخ” هناك ترجمة أخرى تقول” فليستدع قسوس الكنيسة” ، فهل المقصود قسوس أم شيوخ ، أذا كانت قسوس فهى محاولة من المترجم لقصر دور هذا النوع من الصلاة على أفراد القسوس اللذين يعتقد الفكر التابع له المترجم أنهم هم وحدهم الكهنة ( وهذه الترجمة هى اليسوعية - الخاصة بالكاثوليك ) أما لو كانت شيوخ فأنها صلاة لا تتخذ هذه الصفة الكهنوتية المتخصصة كأساس لممارسة هذا النوع من الصلاة ولا سيما بسبب أرتباط معنى كلمة قسوس عند أتباع المترجم بمعنى الكهنوت الذى ظنوه خاصآ بالقساوسة والواقع أن الأصل يؤيد كلمة شيوخ مع أن نفس هذه الكلمة أستخدمت للتعبير عن القسوس ولكن بمعنى لا يبعد مكانتهم عن نظرائهم من أفراد الشعب فالكهنة لها كلمة أخرى غير الكلمة التى أستخدمها الرسول يعقوب وبذلك يضع القسيس على نفس درجة كل شيخ من شيوخ الكنيسة سواء الشيوخ بسبب كبر سنهم أو بحكم الوظيفة المفرزين لها من الكنيسة
ثالثآ
الكلمات التى كانت موجودة فى اللغة الأصلية والتى أستخدمها الأنبياء الملهمون كانت مستمدة من بيئتهم الأصلية وكانت تعكس معانى معينة يجب على الدارس أن يستحضرها من القاموس لكى يتسنى له فهم صورة أكثر دقة للمعنى
من أجل ذلك كانت دراسة اللغة القديمة كأساس لدراسة التفسير للكتاب المقدس ، هذه الدراسة التى تثرى ذهن الخادم بمزيد من المعانى تكلل خدمته بالأمانة فى توصيل الرسالة على نحو أكثر توفيقآ
خطوات دراسة الكتاب المقدس بناء على اللغة الأصلية
أولآ
الرجوع للكتاب المقدس فى لغته الأصلية ، وهى بالنسبة للعهد القديم موضوع دراستنا هى اللغة العبرانية ومن الممكن أن يتوفر لدى الطالب نسخة من العهد القديم باللغة العبرانية ، ويشترى من دار الكتاب المقدس ومن الممكن للطالب الأعتماد على الأنترنت فى توفير هذه النسخة لديه ، وذلك بأن يحتفظ فى الكمبيوتر الخاص به بنسخة من برنامج العهد القديم باللغة العبرانية ضمن برامج كمبيوتره ويمكن تحميلها مجانآ من الأنترنت أو مطالعة الكتاب مباشرة من شبكة النت وهناك موقع يوفر هذا للطالب وفيه أمكانية سماع الكتاب باللغة العبرانية مقرؤة بشكل صحيح مع كتابتها على نحو دقيق وهذا الموةقع هو
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt0.htm
ويمكن تحميل نسخة من العهد القديم منه أو الأكتفاء بالأطلاع أليها كلما عدت ألى نفس هذا الموقع ، وبالحصول على النص يمكن للطالب من أعادة كتابة النص فى دفتر خاص مفصلآ أياه كلمة كلمة ويجعل لكل كلمة سطر خاص بها تكتب فى أوله، ثم
ثانيآ
بالرجوع لدراستنا السابقة يدرك الطالب الذى أستوعب المجرد والمزيد والضمائر المتصلة من تجريد الكلمة من كل ما زيد بها من حروف زائدة ، فأذا كانت ضمائر متصلة فهو يجدها فى نهاية الكلمة والأصل دائمآ يكون ثلاثيآ ولكن قد يكون فى نهاية الكلمة ضمير متصل مثلו أو ה أو ך أو י أو ם أو ן أو כן أو כם أو נו أو הן أو הם----- ألخ
كما أنه قد يجد الفعل مزيدآ بحروف زائدة عليه أخراجها ليصل لأصل الفعل مثلآ : - قد يكون فى صيغة هفعيل وهذه الصيغة مزيدة مثل سائر الصيغ الأخرى هتفعل أو هفعل أو نفعل ، وفى حالة هفعيل كمثال فأنها مزيدة ب( ה )” هيث “ فى بدايتها و ( י ) “ يوديه “ قبل الأخر مثال كلمة הקטיל مجردها على وزن فعل وبالأنجليزية وزن “ كول” وهى كلمة קטל وبذلك يتوفر للطالب معرفة حروفها الأصلية التى يبحث عنها فى القاموس
ولكن يمكن للطالب ألا يتعب نفسه فى عملية التجريد أذا كان لديه كتابآ لتحليل اللغة العبرانية وهو متوفر ولكن بسعر أغلى ويطلق عليه
Analytical Hebrew Lexicon ( أنظر نموذج لأحدى صفحاته والشرح أسفل
فما على الطالب عندما يتوفر له الكتاب هذا، ألا أن يفتش عن الكلمة التى تصادفه كما هى دون تجريد أو خلافه فيهديه المحلل بتتبع الكلمة من أول حرف موجود بها ثم الحرف التالى وهكذا حتى يصل للكلمة ذاتها فيهديه المحلل لأصل الكلمة وبذلك يتم البحث عن معناها فى القاموس
وفى هذه الخطوة الثانية يكتب الطالب ألى جوار الكلمة العبرانية التى أفصل لها سطرآ خاص أصل الكلمة وألى جوارها المعنى الذى ألتقطه من القاموس مع كافة مرادفاتها وخصوصآ عندما تصاغ الكلمة بنفس الصياغة الموجودة لديه
ثالثآ
يأتى بأحدى الترجمات التى يستخدمها فى دراسته لكى يفتش عن المعنى الذى فضله المترجمون لترجمة هذه الكلمة
ثم
يكرر هذه المحاولة مع ترجمة أخرى للكتاب المقدس
وسوف يكتشف الدارس حكمة كل ترجمة من أختيار المرادف الذى توجه أليه المترجمون ويتمكن من المفاضلة بين الترجمات المختلفة ، ولكن يجب أن تكون حذرآ ، فقد تفضل ترجمة ما تفوقت فى ترجمة النص الذى تدرسه اليوم ، لكنك غدآ قد تفاجأ بأن الأخرى قد تفوقت عليها فى نص آخر وهذا هو سر أرتباطك بالكلمة الأصلية والبحث عنها فى القاموس
وبعد أنتهائك من كلمة ، أبحث عن الكلمة التالية لها فى سطر جديد ، وقم بنفس الخطوات السابقة تجاهها ، حتى تصل لآخر كلمة ، وسوف تجد نفسك فى النهاية قد حصلت على صورة دقيقة فى الجزء الذى أردت دراسته للمعنى فى نصه الأصلى
بالصفحة التالية سوف تخصص لعمل مثال عملى لمثل هذه الدراسة
ولعل أقرار الأيمان الوستمنسترى ، والذى يعتبر أحد المراجع الرئيسية للدساتير المعمول بها فى الكنائس الكتابية كافة ، وهو يورد النص كما أشار به مارتن لوثر فى مقولته الشهيرة التى لا يعرفها الكثيرين على نحو دقيق عندما قال “ الكتاب المقدس هو القانون الوحيد المعصوم من الخطأ للأيمان والأعمال فى لغاته الأصلية “ ولكن المحدثين ينسون التعبير “ فى لغاته الأصلية “ عند ترديد هذه المقولة، فما دام نص الكتاب يستخدم اللغة وسيلة للتعبير عن فكر الله ، فأن على الخادم أن يتعرف على تلك اللغة الأصلية ليستزيد من فهم هذا الفكر ليوصله بأمانة كما هووكما كان مقصودآ من وراء كلماته للآخرين أيضآ
أهمية العودة لدراسة الكلمة فى لغتها الأصلية
أولآ
اللغات القديمة التى كتب بها الكتاب المقدس كانت تحتوى على عدد من الكلمات أقل مما هى عليه فى اللغات الحديثة ، وقد حدث ذلك بفعل التطور حيث أستحدثت كلمات وأشتقت كلمات أخرى للتعبير عن معانى أكثر تخصصآ ودقة مما كانت عليه اللغة القديمة مما أنشأ عن الكلمة الواحدة المعروفة فى اللغة القديمة عدة مرادفات مكونة من كلمات متعددة فى اللغة الحديثة ، ولكن المترجم أنتقى من بين هذه الكلمات أقربها فى المعنى للغة الأصلية فترجمته تقرب المعنى لذهن القارىء ولكنها لا تنقل له كل ما فى الأصل من معانى
ثانيآ
أن تعدد الترجمات الحديثة يجعل الكاتب متحيرآ فى مدى قرب أو بعد ترجمة ما عن الأصل ، هذا الأختلاف ربما ينشأ عنه ضلال فكرى مثلآ قول الرسول يعقوب بالروح القدس فى رسالته الأصحاح الخامس والعدد 14 “ أمريض أحد بينكم فليستدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت بأسم الرب ---- ألخ” هناك ترجمة أخرى تقول” فليستدع قسوس الكنيسة” ، فهل المقصود قسوس أم شيوخ ، أذا كانت قسوس فهى محاولة من المترجم لقصر دور هذا النوع من الصلاة على أفراد القسوس اللذين يعتقد الفكر التابع له المترجم أنهم هم وحدهم الكهنة ( وهذه الترجمة هى اليسوعية - الخاصة بالكاثوليك ) أما لو كانت شيوخ فأنها صلاة لا تتخذ هذه الصفة الكهنوتية المتخصصة كأساس لممارسة هذا النوع من الصلاة ولا سيما بسبب أرتباط معنى كلمة قسوس عند أتباع المترجم بمعنى الكهنوت الذى ظنوه خاصآ بالقساوسة والواقع أن الأصل يؤيد كلمة شيوخ مع أن نفس هذه الكلمة أستخدمت للتعبير عن القسوس ولكن بمعنى لا يبعد مكانتهم عن نظرائهم من أفراد الشعب فالكهنة لها كلمة أخرى غير الكلمة التى أستخدمها الرسول يعقوب وبذلك يضع القسيس على نفس درجة كل شيخ من شيوخ الكنيسة سواء الشيوخ بسبب كبر سنهم أو بحكم الوظيفة المفرزين لها من الكنيسة
ثالثآ
الكلمات التى كانت موجودة فى اللغة الأصلية والتى أستخدمها الأنبياء الملهمون كانت مستمدة من بيئتهم الأصلية وكانت تعكس معانى معينة يجب على الدارس أن يستحضرها من القاموس لكى يتسنى له فهم صورة أكثر دقة للمعنى
من أجل ذلك كانت دراسة اللغة القديمة كأساس لدراسة التفسير للكتاب المقدس ، هذه الدراسة التى تثرى ذهن الخادم بمزيد من المعانى تكلل خدمته بالأمانة فى توصيل الرسالة على نحو أكثر توفيقآ
خطوات دراسة الكتاب المقدس بناء على اللغة الأصلية
أولآ
الرجوع للكتاب المقدس فى لغته الأصلية ، وهى بالنسبة للعهد القديم موضوع دراستنا هى اللغة العبرانية ومن الممكن أن يتوفر لدى الطالب نسخة من العهد القديم باللغة العبرانية ، ويشترى من دار الكتاب المقدس ومن الممكن للطالب الأعتماد على الأنترنت فى توفير هذه النسخة لديه ، وذلك بأن يحتفظ فى الكمبيوتر الخاص به بنسخة من برنامج العهد القديم باللغة العبرانية ضمن برامج كمبيوتره ويمكن تحميلها مجانآ من الأنترنت أو مطالعة الكتاب مباشرة من شبكة النت وهناك موقع يوفر هذا للطالب وفيه أمكانية سماع الكتاب باللغة العبرانية مقرؤة بشكل صحيح مع كتابتها على نحو دقيق وهذا الموةقع هو
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt0.htm
ويمكن تحميل نسخة من العهد القديم منه أو الأكتفاء بالأطلاع أليها كلما عدت ألى نفس هذا الموقع ، وبالحصول على النص يمكن للطالب من أعادة كتابة النص فى دفتر خاص مفصلآ أياه كلمة كلمة ويجعل لكل كلمة سطر خاص بها تكتب فى أوله، ثم
ثانيآ
بالرجوع لدراستنا السابقة يدرك الطالب الذى أستوعب المجرد والمزيد والضمائر المتصلة من تجريد الكلمة من كل ما زيد بها من حروف زائدة ، فأذا كانت ضمائر متصلة فهو يجدها فى نهاية الكلمة والأصل دائمآ يكون ثلاثيآ ولكن قد يكون فى نهاية الكلمة ضمير متصل مثلו أو ה أو ך أو י أو ם أو ן أو כן أو כם أو נו أو הן أو הם----- ألخ
كما أنه قد يجد الفعل مزيدآ بحروف زائدة عليه أخراجها ليصل لأصل الفعل مثلآ : - قد يكون فى صيغة هفعيل وهذه الصيغة مزيدة مثل سائر الصيغ الأخرى هتفعل أو هفعل أو نفعل ، وفى حالة هفعيل كمثال فأنها مزيدة ب( ה )” هيث “ فى بدايتها و ( י ) “ يوديه “ قبل الأخر مثال كلمة הקטיל مجردها على وزن فعل وبالأنجليزية وزن “ كول” وهى كلمة קטל وبذلك يتوفر للطالب معرفة حروفها الأصلية التى يبحث عنها فى القاموس
ولكن يمكن للطالب ألا يتعب نفسه فى عملية التجريد أذا كان لديه كتابآ لتحليل اللغة العبرانية وهو متوفر ولكن بسعر أغلى ويطلق عليه
Analytical Hebrew Lexicon ( أنظر نموذج لأحدى صفحاته والشرح أسفل
فما على الطالب عندما يتوفر له الكتاب هذا، ألا أن يفتش عن الكلمة التى تصادفه كما هى دون تجريد أو خلافه فيهديه المحلل بتتبع الكلمة من أول حرف موجود بها ثم الحرف التالى وهكذا حتى يصل للكلمة ذاتها فيهديه المحلل لأصل الكلمة وبذلك يتم البحث عن معناها فى القاموس
وفى هذه الخطوة الثانية يكتب الطالب ألى جوار الكلمة العبرانية التى أفصل لها سطرآ خاص أصل الكلمة وألى جوارها المعنى الذى ألتقطه من القاموس مع كافة مرادفاتها وخصوصآ عندما تصاغ الكلمة بنفس الصياغة الموجودة لديه
ثالثآ
يأتى بأحدى الترجمات التى يستخدمها فى دراسته لكى يفتش عن المعنى الذى فضله المترجمون لترجمة هذه الكلمة
ثم
يكرر هذه المحاولة مع ترجمة أخرى للكتاب المقدس
وسوف يكتشف الدارس حكمة كل ترجمة من أختيار المرادف الذى توجه أليه المترجمون ويتمكن من المفاضلة بين الترجمات المختلفة ، ولكن يجب أن تكون حذرآ ، فقد تفضل ترجمة ما تفوقت فى ترجمة النص الذى تدرسه اليوم ، لكنك غدآ قد تفاجأ بأن الأخرى قد تفوقت عليها فى نص آخر وهذا هو سر أرتباطك بالكلمة الأصلية والبحث عنها فى القاموس
وبعد أنتهائك من كلمة ، أبحث عن الكلمة التالية لها فى سطر جديد ، وقم بنفس الخطوات السابقة تجاهها ، حتى تصل لآخر كلمة ، وسوف تجد نفسك فى النهاية قد حصلت على صورة دقيقة فى الجزء الذى أردت دراسته للمعنى فى نصه الأصلى
بالصفحة التالية سوف تخصص لعمل مثال عملى لمثل هذه الدراسة